الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصر.. محكمة الجنايات تصدر حيثيات حكمها على قاتل "نيرة أشرف"

مصر.. محكمة الجنايات تصدر حيثيات حكمها على قاتل
نيرة أشرف

أعلنت محكمة جنايات المنصورة في مصر، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، حيثيات حكمها بالإعدام شنقاً على المتهم محمد عادل، قاتل طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف.

وفي 6 يوليو الجاري، أصدرت المحكمة حكمها المذكور، بعد 16 يوماً فقط على وقوع الجريمة التي هزت مصر والوطن العربي، في واحدة من أسرع القضايا بتاريخ القضاء المصري.

وردت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها، على ادعاء محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، بشأن "استفزاز المتهم من ضحكات نيرة في الحافلة، وأن إحرازه السكين كان للدفاع عن نفسه".

وأوضحت المحكمة إن: "ما أثاره المتهم في اعترافه بجلسة المحاكمة ولم يذكره في اعترافه بالتحقيقات - بأن المجني عليها أثارت حفيظته بضحكاتها داخل الحافلة التي وجدها فيها، فمَردود عليه بأن اعترافه بتحقيقات النيابة العامة تطمئن إليه المحكمة وتأخذ به، إذ تثق في صحته رغم تغييره في جزء منه بجلسة المحاكمة، وذلك بما لها من سلطة تجزئة الاعتراف وعدم التزامها بنصِّه وظاهره، وبما لها أيضا من أن تأخذ منه ما تراه مطابقا للحقيقة، وأن تَعرض عما تراه مغايرا لها".

اقرأ أيضاً: مفتي مصر يصدر قرار الإعدام للمتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف

وأردفت بالقول إن: "المتهم عندما صعد إلى الحافلة متوجهاً للجامعة، كان عاقد العزم مبيت النية على قتل المجني عليها وشفاء غليله منها، وليس كما ادعى أنها أثارت حفيظته بالضحك داخل الحافلة، وذلك ثابت من اعترافه نصا في التحقيقات، وهو يعلل زمان ومكان قتل المجني عليها، قائلا: (عشان أنا متأكد إنها هتنزل الامتحانات، وساعتها هعرف أخلَّص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، لأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي الامتحانات)".

وأضافت المحكمة: "يضاف إلى ذلك ما تضمنته رسائل التهديد المُرسلة منه للمجني عليها، ونصها: (وديني لادبحك). وكذلك من تَقصيه مواعيد الحافلات التي تستقلها المجني عليها مع زميلتها مي إبراهيم البسطويسي".

"كما يؤكد عدم استفزازه، أن هذا القول المرسل الذي قاله يناقض ما شهدت به منة الله محمد البشبيشي بالتحقيقات، من أنها والمجني عليها وباقي زميلاتها لم يشاهدن المتهم في الحافلة التي أقلتهم يوم الحادث طيلة الرحلة، نظرا لركوبهن في مقدمتها والطالب الذكور في المؤخرة. ولم تقل إن المجني عليها قد استفزته"، وفق المحكمة.

كما تطرقت المحكمة إلى "ما ادعاه المتهم بجلسة المحاكمة ولم يقله في اعترافه بتحقيقات النيابة العامة، بأن إحرازه السكين كان للدفاع عن نفسه، قائلة: "فيما لو دفعت المجني عليها أحدا للاعتداء عليه، فإن هذا القول يغاير الحقيقة التي أكدها في اعترافه بالتحقيقات، من أنه اشترى السكين كأداة للقتل، لإجادته استعماله بصفته يعمل طباخا، ولعلمه بالمقاتل من جسم الإنسان".

وأوضحت المحكمة إلى "مطابقة ذلك للحقيقة والواقع"، مضيفة: "وعليه، فإن مقولة المتهم مارة البيان لا تؤثر في عقيدة المحكمة لمخالفتها، لكل المُمكنات العقلية والاستنتاجية التي تؤكد حمله للسكين المستخدم في الحادث بنية استخدامه في قتل المجني عليها وليس للدفاع عن نفسه، كما حاول أن يُصور للمحكمة ويزعم".

وتابعت: "يضاف إلى ذلك ما اعترف به المتهم نفسه في التحقيقات نصا: (أنا من رمضان اللي فات قررت إن أنا أخلَّص عليها وأنتقم لنفسي، وانتظرت امتحانات الترم الثاني، وأنا فكرت إني أخلَّص عليها في ثالث يوم امتحان وأنفذ قتلها بسكين، وأنا اشتريت السكين بعد أول امتحان بأسبوع)، أي في 1/6/2022".

ليفانت نيوز_ القاهرة 24

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!